قد يبدي الطفل صعوبة في النطق و يعلق الغرباء مراراً و تكراراً بأنه منغلق على نفسه و لا يحب التواصل و الاندماج مع الآخرين عندها يجب أن ننتبه فقد يكون ذلك مؤشراً على أن هذا الطفل الذي يظهر طبيعياً يعاني من مرض التوحد و لهذا فقد جهزنا في مركزنا أحدث تقنية تعمل على الأكسجين العالي الضغط الذي يعالج هذه الحالات من خلال عدد من الجلسات يختلف تبعاً لحالة الطفل قد يتساءل الكثيرون كيف نكتشف أطفال التوحد إن مرض التوحد عند الأطفال هو اضطراب عصبي تطوري ينتج عنه خلل في وظائف الدماغ علاماته الرئيسية هي
- تأخر في تطور المهارات مع صعوبة في التعبير اللفظي ( الكلام )
- اضطراب في السلوك و خاصة في التفاعل و التواصل السلوكي و يصيب هذا المرض الذكور أكثر من الإناث كما أن نسبة حدوثه آخذة في الازدياد إذ تبلغ حالياً أكثر من 2 % من المواليد و من الملفت أن بعض أطفال التوحد لديهم مهارات بل بالأحرى ( عبقرية ) في أحد المجالات فقط و قد ذكر التاريخ و قد ذكر التاريخ عباقرة منهم مثل ( نيوتن - بتهوفن – أنيشتاين )
التطورات الملحوظة في الأطفال الذين يعانون من التوحد أثناء العلاج
- تحسن في التركيز
- تحسن في الملاحظة البصرية
- تعاون أفضل في العائلة و في المدرسة
- استقلالية أكبر في نشاطات الحياة اليومية
- تحسن في المفردات و في التعبير اللفظي
- زيادة في الانتباه
- استعداد أكبر ل اللعب و المشاركة في اللعب الاجتماعي
- نوعية نوم أفضل
- مقدرة أعلى في التعليم
- تحسن ممتاز في استمساك البول
|