تتم معالجة بعض الأمراض العصبية بالأكسجين العالي الضغط و من أهمها التوحد بعض الأمراض يعالجها الأكسجين عالي الضغط - الحوادث الوعائية الدماغية - نقص الانتباه و التركيز - اضطرابات التعلم و الذكاء - نقص الحركية الدماغية ( معظم أنواع الشلل ) - الشلل التشنجي - الرجفان الرعاشي ( داء باركنسون ) - التأخر العام في النمو - التصلب اللويحي - متلازمة داون Down ( المنغولية) - نقص السمع المفاجئ - اللقوة المحيطية و أخيراً نشير إلى أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط خال من كل خطورة بل هو ممتع و مشوق حتى للناس الأصحاء الكبار منهم و الصغار العلاج بالاكسجين عالي الضغط و التطبيق العلمي لهذه المعالجة تعتبر المعالجة بالاكسجين عالي الضغط إحدى أحدث و أنجح طرق المعالجة في الأمراض السابق ذكرها و خاصة مرض التوحد و هي تقوم على مبدأ ( اشباع البلازما الدموية ) حيث يتم إضافة الكريات الحمراء للدم بغاز الأكسجين مما يؤدي إلى استعادة النشاط المفقود في المراكز العصبية في الدماغ أو زيادة هذا النشاط في حال ضعفه و يكون التطبيق العلمي لهذه المعالجة في جلوس الطفل يومياً و لمدة ستة أسابيع في غرفة مريحة و جميلة حيث يتنفس أثناءها هواء مشبعاً بالأكسجين و تحت ضغط عالي حيث تلاحظ الأمور التالية عند المعالجة بالأكسجين عالي الضغط - تحسن في القدرة على التركيز و الانتباه - تحسن في الذاكرة - تحسن في النتائج المدرسية - مقدرة أكبر على التنظيم - زيادة في الثقة بالنفس مرض التوحد و علاجه Hyper Baric Oxygen Therapy قد يبدي الطفل صعوبة في النطق و يعلق الغرباء مراراً و تكراراً بأنه منغلق على نفسه و لا يحب التواصل و الاندماج مع الآخرين عندها يجب أن ننتبه فقد يكون ذلك مؤشراً على أن هذا الطفل الذي يظهر طبيعياً يعاني من مرض التوحد و لهذا فقد جهزنا في مركزنا أحدث تقنية تعمل على الأكسجين العالي الضغط الذي يعالج هذه الحالات من خلال عدد من الجلسات يختلف تبعاً لحالة الطفل قد يتساءل الكثيرون كيف نكتشف أطفال التوحد إن مرض التوحد عند الأطفال هو اضطراب عصبي تطوري ينتج عنه خلل في وظائف الدماغ علاماته الرئيسية هي - تأخر في تطور المهارات مع صعوبة في التعبير اللفظي ( الكلام ) - اضطراب في السلوك و خاصة في التفاعل و التواصل السلوكي و يصيب هذا المرض الذكور أكثر من الإناث كما أن نسبة حدوثه آخذة في الازدياد إذ تبلغ حالياً أكثر من 2 % من المواليد و من الملفت أن بعض أطفال التوحد لديهم مهارات بل بالأحرى ( عبقرية ) في أحد المجالات فقط و قد ذكر التاريخ و قد ذكر التاريخ عباقرة منهم مثل ( نيوتن - بتهوفن " أنيشتاين ) التطورات الملحوظة في الأطفال الذين يعانون من التوحد أثناء العلاج - تحسن في التركيز - تحسن في الملاحظة البصرية - تعاون أفضل في العائلة و في المدرسة - استقلالية أكبر في نشاطات الحياة اليومية - تحسن في المفردات و في التعبير اللفظي - زيادة في الانتباه - استعداد أكبر ل اللعب و المشاركة في اللعب الاجتماعي - نوعية نوم أفضل - مقدرة أعلى في التعليم - تحسن ممتاز في استمساك البول - سرعة في التئام الجروح - الآفات القلبية السادة و المزرقة - الآفات التنفسية COPD
|